الخميس - 28 مارس 2024

مظاهر التسامح في المجتمع 1 ثانوي


لاشك في أن التسامح كلمة صغيرة الحجم لكنها تحمل في طياتها معاني كبيرة .أجل إنها كذلك فالتسامح جملة من الخصال الرفيعة من الخصال الفاضلة ومن الخصال النبيلة .فهي تجمع بين الحِلم ،الصفح وحتى مقابلة السيئة بالحسنة لقوله تعالى”إدفع بالتي هي أحسن”
ـ هكذا هو التسامح قيمة إنسانية راقية ،نابعة أولا وقبل كل شيء من التصالح مع الذات فالتسامح ينسينا الماضي الأليم بكامل إرادتنا و عن طيب أنفسنا بعيدا كل البعد فن الإكراه والعنوة وهذا أجمل ما فيه .ثم إن هذا الأخير مفتاح الرقي و الإزدهار لكل أمة قد ساد فيها فهو يوثق الصلاتت بين المجنمعات و يوطدها ،كما أنه يرسخ أثرا عميقا في نفس صاحبه فهو القرار بأن نعالج قلوبنا وروحنا و أنه الإختيار بأن بألا توجد قيمة للكره أو الغضب ، وأنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علىالتسامح الآخرين بدلا من أ نخاصمهم أو ندينهم فهو دواء راحة وأطمأنينة النفس .
وخلاصة القول أن التسامح هو أن تكون منشرح القلب و أن لا تشعر بالمشاعر السلبية اتجاه الشخص الذي قد آذاك.

الإسلام دين الفطرة، دين الحنيفية السمحة، دين التسامح والمحبة والأخلاق العظيمة. والتسامح خلق الإسلام كدين منذ أن خَلَق الله الأرض ومن عليها، منذ أن بعث الأنبياء والرسل، فكانت رسالة السماء تُسمّى على مر العصور، وفي زمن كل الأنبياء بالحنيفية السمحة كدليل على التسامح والتواصل والمحبة. إن العالم اليوم في مشارق الأرض ومغاربها يحتاج إلى تعميم ثقافة وخُلُق التسامح على كافة المستويات، حتى تكون ثقافة عامة، يعمل بها الراعي والرعية، الصغير والكبير، الرجل والمرأة، الموظّف والتاجر، المزارع والصناعي، العامل ورب العمل، السياسي ورجل الأمن، المواطن والمسؤول، الشرقي والغربي، المسلم وغير المسلم، لأن من شأن ذلك، التوجه بالعالم الحائر المضطرب إلى شاطئ وبر الأمان. إننا في وطننا العربي – ولا أعرف إن بقي هناك وطن عربي – وكأمة مسلمة، آمنت بربها واهتدت بهدي نبيها، مطالبون أن نعمّم ثقافة التسامح والتواصل، لا ثقافة الانتقام من كل شيء في هذا الوجود، من الأخضر واليابس ومن كل كائن حي، فهذا ليس من هدي ديننا، وإن التعبير عن حالة السخط والفوضى والتراجع والتخلّف والضعف الذي تعيشه أمتنا، لا يكون بضرب القيم الأخلاقية العظيمة التي قام عليها كيان هذه الأمة، وفي مقدمتها قيمة التسامح، كما لا يكون بنشر الرعب في مجتمعاتنا والفوضى في صفوف أمتنا، والارتهان للخارج الذي لا يريد خيراً لنا. إن ثقافة التسامح تشكّل صمام الأمان لعالم مطمئن ومزدهر ومتقدّم، كما تشكّل الأساس المتين لعلاقات طيبة على مستوى الأفراد والمجتمعات، لذا من واجب الجميع العمل على نشر قيم وفضائل التسامح حتى تصير ثقافة عامة، فنعيش في عالم مطمئن ومتقدم.[


إن الإسلام الذي جاء به رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقدمه ذلك التقدم الملحوظ حمل بين طياته قوانين عدة مهمة عملت على نشره في شتى أرجاء العالم الأكبر. كقوله سبحانه : (وجادلهم بالتي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) .. كما جسد النبي صلى الله عليه وسلم قيمة التسامح في سيرته الطاهرة ، فحينما عاد لفتح مكة ورغم كل ما لاقاه وأصحابه من عنت وتعذيب من مشركي قريش وفي موقف كان المسلمون هم الطرف الأقوى والقادر على الإنتقام لما أصابه ، إلا أنه عفا عنهم وقال ” اذهبوا فأنتم الطلقاء” . كما روى الصحابي أنس بن مالك عن رسول الله قوله : ” رأيت قصورا مشرفة على الجنة ، فقلت : لمن هذه يا جبريل … قال : للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس”. وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه “ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو من تحرم النار عليه ؟ كل قريب هينٍ لينٍ” ، كما قال : “خير بني آدم البطيئ الغضب السريع الفيئ , وشرهم السريع الغضب البطيئ الفيئ”. جاء قول الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم رحم الله امرئ سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى).


قصة قصيرة عن التسامح
القصة بدأت عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح
يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر
((ومن اعفى واصلح فاجره على الله))
((والكاضمين الغيض والعافين عن الناس))

التسامح من الصفات الجميلة التي يجب أن يتحلى بها سواء على مستوى الفرد أو الشعوب
2- كلما كان الفرد مثقفاً متحضراً منفتحاً على الآخرين كلما كان متسامحاً أكثر
3- التسامح يتواجد بكثرة في الدول المتقدمة حضارياً
4- يجب أولاً أن يتسامح الشخص مع نفسه فهناك والعياذ بالله من يكره ويعادي حتى نفسه
5- التسامح على مستوى المجتمع أو الدولة يجعل أفراد هذه الدولة منشغلين أكثر بالإنتاج وبالعلم وبالمعرفة ولا يستنفد طاقات الفرد في المنازعات والمشاحنات

خلق الله الانسان ، ثم أسكنه فسيح الجنان ، لكن ، وبوسوسة الشيطان ، عصى الانسان، لكن الله لانه أرحم الراحمين ، أعطى أول وأجمل مثال عن التسامح ، فغفر لأبينا ادم وأمنا حواء عيانهم ، وأنزلهم الأرض وجعل التسامح أساس حياتهم.
ان التسامح أن لا تجعل اماضي أساس الحكم على الناس ، وأن تقابل من أساء لك بابتسامة عريضة تذيب بها كل الجليد ، التسامح ان تفتح قلبك ، وتبتعد عن الغضب والغليان ، أن تقابل كارهك بحب ، ومنتقدك بصدر رحب . فعلى مر العصور ، وباختلاف الأنبياء ، جعل الله لجميع رسالاته نفس العنوان ، انه “الحنيفة السمحاء “، كدليل على التسامح والتواصل والمحبة .فرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومع أهل المكة الذين ناصبوه العدء ، ووقتلوا وعذبوا أصحابه ، وفي يوم فتح مكة وهو في موضع القوة سامحهم وقال “ذهبوا فأنتم الطلقاء “، فبني على أساس التسامح أمة لم يشهد التاريخ مثلها . لكن وبعد وفاته ، وبتلاشي هذا الخلق تدريجيا ، أصبحت هته الأمة كالمريض الذي لا يريد شرب الدواء ، رغم أنه يعلم وماهو أين يجده ، ان ها الدواء هو التسامح والعفو عند المقدرة ، وهذا لا يعني الرضى بالباطل، والسكوت عن الحق، فهنا يصبح التسامح خوفا وضعفا ،وليس خلقا حميدا . وقد قال الفيلسوف فوليتر “:” ماهو التسامح ؟ انه نتيجة متلازمة لكينونتنا البشرية ، اننا جميعا من نتاج الضعف ، كلنا هشون وميالون للخطأ ، لذى دعونا نسامح بعضنا البعض ونتسامح مع جنون بعضنا البعض بشكل متبادل “، ولأن اليونانيين والرومان عرفوا معنا مثل هته المقولات وعملوا بها ، بنو أعظم الحضارات على مر العصور ، فلنجعل الجميع هته المقولة من أسس حياته ، وسنجني ثمارا يستفيد بها الفرد قبل المجتمع .
ان التسامح كان وسيبقى أساس بناء المجتمعات ورقيها ، فعلى أساس التسامح منح الانسان فرصة أخرى ، فيجب عليه التمسك بها وجعلها أساس حياته .

فقرة عن التسامح

 

التسامح هذه الصفة التي هي عطاء من نبع المحبة الصادقه نحو الاخرين , فهي قدرة يمتلكها الاقوياء ، هي احساس يدرك به الانسان عظمة علاقاته هو الطريق إلى الله والحب والسعادة وهو الجسر الذي يتيح لنا ,مفارقة الذنب واللوم والخزي وإنه يعلمنا إن الحب أساس السعادة.

 

التسامح ينقي الهواء ويطهر القلب والروح ويجعلنا علي صلة بكل شئ مقدس فمن ,من خلال التسامح نجد أنفسنا مرتبطين بما هو أكبر من أنفسنا ومما هو وراء ,تصورنا وفهمنا الكامل إنه ليدعونا إلى إن نستشعر الأمن والاستقرار النفسى .

 

و التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا وإنه القرار بألا نعاني ,أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو ,الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث

 

وقد قيل في التسامح : ـــإذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطيء لها حتى تتخطاك.ـــ عمر بن الخطاب
وايضا قيل في التسامح___ سامح دائماً أعدائك… فلا شئ يضايقهم أكثر من ذلك___
و ____الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الاخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس____
وهناك قصة قصيرة تتحدث عن التسامح :

بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهم الآخر على وجهه، لم ينطق بأي كلمة، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي!، استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يعوموا قليلا، حينها علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي!.

سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال، والآن عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة؟، فأجاب صديقه:

نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها،

وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه

وبذلك نكون قد عرفنا ان النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح

انا اسئل: مامعنى التسامح ؟
انا اجيب: التسامح كلمة صغيرة الاحرف عظيمة المعنى
فلقد علمتني الحياة دروسا لعل اكثرها نفعا التسامح . فالتسامح يغرس في القلب بدور المحبة .الاخوة .التواضع الايثار فالتسامح اليوم ليس فضيلة وحسب بل ضرورة اجتماعية وثقافية وسياسية فهو بحر لا نهاية له يحمل الهوية الاسلامية فاصل مبدا حياة المسلمين قائمة على التسامح لانه يجعلها حياة راقية فهو بمثابة العقار الدي يشفي القلوب من البغضاء ولنا في كل زاوية من السيرة النبوية نمودج يقتدى به وندكر مثالا على دلك مافعله خاتم النبيين مع كفار تلك الحقبة …… فقد شملهم بعفوه وتسامحه عندما قال لهم : …………ادهبوا فانتم الطلقاء وكدلك لنا في غزوة احد اكبر درس في التسامح عندما قامت قريش باذية الرسول الكريم عندها رفع يديه الى السماء وقال “اللهم اغفر لقومي فهم لايعلمون ” فتدكروا يا اخواني ان الله تعالى يؤجل عمل التخاصمين فلا ترفع عليه حتى يتصالحو ادن ………….التسامح التسامح يا معشر المسلمين

التسامح ينقي الهواء ويطهر القلب والروح ويجعلنا علي صلة بكل شئ مقدس فمن من خلال التسامح نجد أنفسنا مرتبطين بما هو أكبر من أنفسنا ومما هو وراء تصورنا وفهمنا الكامل إنه ليدعونا إلى إن نستشعر الأمن والاستقرار النفسى . التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من عيوبهم . لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً….فكلنا نخطئ ،و نذنب ،و كلنا يحتاج إلى مغفرة. و”التسامح هو الممحاة التي تزيل آثار الماضي المؤلم” قال تعالى: “وإن تعفو أقرب للتقوى” ..وقال صلى الله عليه وسلم: “أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك . التسامح يجعل عب الحياة أقل ثقلا مما هى عليه . يخلق التسامح عالما نمنح فيه حبنا لأي إنسان”التسامح هو اقصر طريق إلى الله . وهو المساهلة وترك الاستقصاء عن بواطن الناس. قال الله تبارك وتعالى: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ( . لقد جاءت تعاليم الشريعة الإسلامية بالمحافظة على بناء الأسرة من التصدع وإغلاق الطرق الموصلة إلى الشقاق والخلاف والفرقة. وكان في مقدمة من سلك هذا المنهج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – واقتدى به كل صاحب نفس كبيرة وهمة عالية، احتمالاً للناس وصبراً عليهم وقبول ما تيسر من أخلاقهم وحسن تعاملهم والتغاضي عن هفواتهم فوسعو الناس بأخلاقهم وحسن تعاملهم. قال تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) قال تعالى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) قال تعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وقال صلى الله عليه وسلم ( وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزا ) وقال عليه الصلاة والسلام ( إن الله يغفر ولا يعير ، والناس يعيرون ولا يغفرون ) وقال عليه الصلاة والسلام ( ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات؟ قالوا: نعم قال صلى الله عليه وسلم ” تحلم على من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك “. وقال عليه الصلاة والسلام ( من أتاه أخوه متثقلاً ( أي معتذراً ) فليقبل ذلك محقاً كان أو مبطلاً ( وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ” أعقل الناس أعذرهم للناس “ وقال الأمام الشافعي لما عفوت ولم أحقد على أحدِ .. أرحت نفسي من هم العداوات ومن أشهر الأقوال المأثورة : ” التسامح زينة الفاضل“

التساممح احد االمبادئ الانسانية و الاخلاقية الغاية في الاهمية فالتسامح نصف السعادة و بالتسامح نبدأ صفحة خالية من شواائب الحقد و العداوة
و التسامح كما يقال زينة الفاضل , فان تعفوا عمن ظلمك و تعطي من حرمك و تصل من قطعك يطيب النفس و يننقيها و يساهم مساهمة فعالة في غرس اسس
المحبة و الابتعاد قدر الامكان عن الحقد و البغض و كل ما يمس رابطتنا
التسامح قيمة إنسانية علينا التحلي به، لأنه من شيم المجتمعات المدنيـة

2 تعليقات

  1. موضوع ممتاز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *